السبت، 2 أبريل 2011

ممارسة العادة السرية - د.معن ريشا

     إن ممارسة العادة السرية هي وسيلة للحصول على الارتواء الجنسي من دون مساعدة الشريك، وبوساطة الإثارة الجنسية الذاتية.
     غالبا ما تعمد الأنثى إلى ممارسة العادة السرية عندما ترى نفسها في حاجة ماسة للوصول إلى الارتواء الجنسي، في وقت لا يوجد فيه شريك، أو لا تسنح لها الظروف بذلك، أو عندما يكون شريكها غير قادر على إيصالها إلى هذه المرحلة.
     يقال إن هذه المرأة أو تلك تمارس العادة السرية، عندما تكون ممارسة هذه الأخيرة متكررة، بحيث تتعدى الثلاث أو أربع مرات يوميا
      إن مثل أولئك النساء يصلن إلى الارتواء أربع أو خمس مرات خلال العادة السرية الواحدة، وساعتئذٍ يحصلن على النشوة والرضى عما فعلن.هذا النوع من العادة السرية، يجب أن يُميَّز بينه وبين العادة السرية الأخرى التي تمارسها امرأة مرحليا، حيث إنها أجبرت على اتباعها لسبب أو لآخر، بغية الوصول إلى مرحلة الارتواء الجنسي. مثل سفر الزوج، أو غيابه عن المنزل بسبب العمل، أو أي سبب آخر طارئ، أو مرض الزوج أو مشكلة معينة تعرض لها شريك الحياة جعلته غير قادر مرحليا على مجامعة زوجته، وإيصالها إلى مرحلة الارتواء الجنسي.
       أما إذا بدأت المرأة حياتها الجنسية بالعادة السرية، فإن هذا الأسلوب يجعلها عرضة لتقلبات صحية ونفسية خطيرة، قد يكون لها الأثر السلبي على حياتها الجنسية مستقبلا.
      إن ممارسة العادة السرية، تعتبر واحدا من مسببي اضطرابات الجنس عند الأثى، وعلاجه يكون عند طبيب الأمراض النفسية، الذي قد يلجأ إلى التنويم المغناطيسي كخطوة أولى، مضافا إليها إبداء النصائح إلى المرأة بمزاولة الرياضة البدنية يوميا، ومحاولة القيام بأعمال جسدية متعبة في المنزل أو الحديقة، بالإضافة إلى عدم اللجوء إلى الفراش  إلا عند الإحساس بالتعب، والحاجة إلى الراحة والنوم العميقين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق