الجمعة، 1 أبريل 2011

همسة للزوج...حالة زوجتك النفسية مفتاحها في يدك - فدوى حلمي

       خلق الله تعالى المرأة ذات طبيعة خاصة، فهي رقيقة المشاعر، ومرهفة الحس، وجياشة العاطفة، تطرب لسماع الكلمات العذبة، وتقر كلما تقرَّب إليها الزوج وتعطي بسخاء كلما شعرت بحبه وحنانه.
         الواقع أن الرجل الكيِّس هو الذي يستطيع استمالة زوجته بقلبها الحنون، لينثر تحت ظله عبير الورود، ونفحات الرياحين، فما عليك أيها الزوج إلا أن تضغط على زناد الود والرحمة لتنطلق منه قدسية الحياة الزوجية السعيدة، وهو ما يتحقق باتباع الآتي:
     -  عدم إظهار عيوب الزوجة سواء في الملبس أو الطعام أو الكلام.
     -  انتبه! لا بد من مراعاة الزوجة في بعض حالاتها النفسية التي قد تطرأ عليها مثل باقي النساء.
     -  تحدث معها في اهتماماتها، وأحوالها، وهواياتها.
     -  يا حبذا لو ناديتها باسم تتحبب به إليها كما كان ينادي الرسول عليه السلام زوجته عائشة ب "عائش"
     -  قبل رأسها إذا بذلت جهدا من أجل راحتك
     -  قدم لها هدية وليس من الضروري أن تكون غالية الثمن فالهدية ليست بقيمتها المادية بل بقيمتها المعنوية
     -  يا لها من راحة نفسية عظيمة لو حضرتما سويا بعض الدروس الدينية التي تريح النفس، وتزيل التوترالنفسي الذي تسببه الظروف المحيطة بالإنسان.
    -   امتدح زينة زوجتك وملابسها واهتمامها بنفسها، فبعض الرجال لا يبدي رأيه في زينة زوجته أو اهتمامها بنفسها، رغم أنها تبذل قصارى جهدها لتظهر كأجمل ما تكون، ما يتسبب في تحطيم معنوياتها.
    -   المراة تحب زوجها أنيقا مرتبا في مظهره، يهتم بنفسه من أجلها هي فقط.
    -   في كثير من الأحيان يتفق تفكير الزوج مع تفكير الزوجة، فينطقان كلمة في آن واحد على سبيل المثال، أو يفكران في الموضوع ذاته، فأوضح لها أن هذا يظهر مدى الانسجام الفكري والتوافق فيما بينكما ما يشعركما بالسعادة، وخاصة هي.
      يقولون "الصديق وقت الضيق"  فما بالك حين تتعرض زوجتك لمحنة المرض، فهل تقف إلى جوارها وتشعرها بمكانتها عندك إلى أن تشفى؟
      ما أعظمك عزيزي الزوج حين ترى زوجتك مشغولة بأولادها وبيتها فتأخذ بيدها، وتساعدها وتحمل عنها بعض هذا الحمل. لقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في خدمة أهله دائما، وقال -عليه السلام-: "خيركم خيركم لأهله"
      كم  أنتبار بزوجتك أيها الرجل العظيم عندما تراها في هم وحزن، لأن أهلها رأت عليهم ظروف، ووقفت أنت بجانبهم، وبكل رضا منك، أعطيتهم من مالك وفرجت عنهم كربتهم.
    -  لو رأيت خلافا بين الزوجة وبعض أقاربها: يجب عليك أن تبادر بالإصلاح بينهم.
    -   احرص على ألا تبدأ في الأكل قبل أن تحضر الزوجة إلى مائدة الطعام.
    -  أخيرا أيها الزوج العظيم اهمس  في كينونتك قائلا: إن مفتاح السعادة الزوجية في يدك أنت، وكذلك حالة زوجتك النفسية فأنت قائدها وكمال رجولتك إنما هو في تقوى الله تعالى فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق