الجمعة، 8 أبريل 2011

همسة في أذن الزوجات: هذه الأشياء تسعد كل الرجال..- د.أيمن الحسيني

         زوجتي مجرد جسد ولا أشعر منها بأي عواطف!!!!
     من المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالمعاشرة الجنسية بين الزوجين، هو أن الزوج دائما المسؤول الأول والأخير عن اللقاء الجنسي من البداية إلى النهاية. أما الزوجة فالمفروض أن تظل خجلة دون أي مشاركة إيجابية لا بالفعل ولا بالقول وإلا اتهمت بالفجور!

      ولما كان الجنس مشاركة، وليس عملا منفردا فليس من المعقول أن نلقي بكل المهمة على طرف ونلغي الآخر ونحرمه من التعبير عما يسعده ويرضيه علاوة على أننا بذلك نفقد المعاشرة الجنسية جزءا كبيرا من حرارتها ولذتها حتى بالنسبة للزوج نفسه لغياب دور الزوجة الذي يتمثل في أحاسيسها وما تقوله وما تفعله، وبصرف النظر عن جسدها الذي تطرحه أمام زوجها لايفعل به ما يشاء، ذلك الدور الهام الذي يبعث في الرجل كل أرار المتعة.
     لذا وجب على الزوجين أن يدركا  قيمة هذه الأشياء المرتبطة بالجنس والتي لا تعيب أبدا الزوجة بل يتمنى معظم الأزواج أن يعرفها زوجاتهم.
  
    *- لا تخجلي من انفعالاتك الجنسية ...
      لا تخجلي أبدا من إظهار انفعالاتك الجنسية فليس في ذلك أبد تعد على كرامتك وكبريائك أو فضيلتك بل على العكس مثل هذه الأشياء تسعد أي زوج، فالتشنجات والكلمات المعسولة تعطي للجنس مذاقه الشهي وتلهب حرارته.

     *- عبري لزوجك عما يسعدك ويثيرك...
     لا عيب أبدا من أن تشيري إلى زوجك بلطف سواء بالكلام أو بالحركة لأماكن الإثارة التي يسعدك لمسها أو الأوضاع التي تريجك وتسعدك. فكثير من النساء يسعدهن ملامسة مواضع بعينها أثناء الاتصال الجنسي ليشعرن بتدفق اللذة وحرارتها، فالإثارة عن المراة لا ترتبط كلية بما يحمله لها المهبل من متعة.
      وقد اتضح أن سبب االبرود الجنسي عند بعض الزوجات يأتي من عدم  مقدرة الزوج على جلب المتعة من مواطنها الخفية بجسم المرأة، لجهله بهذه المواطن، وكيف له أن يعرفها تماما دون إيحاء من الزوجة؟!

    *- لا بأس أن تبادري بالدعوة للجنس!
    لا أبالغ إذا قلت أن كل الأزواج يسعدهم أن تتولى زوجاتهم زمام المبادرة إلى الجنس من وقت لآخر. فهذا يشعر الزوج برجولته وحب زوجته له واشتياقها للمتعة بين يديه كما يزيد من إثارته ونشاطه الجنسي.
فلا تخجلي من أن تلمحي إلى زوجك بلطف عن رغبتك في الجماع، كأن تحتكي به وتمرِّ بأصابعك على شعره، وتداعبيه بكلمات معسولة.. لا عيب ولا حرام في ذلك.

   *-  الرجل ليس( آلة) جنسية!      
    تتصور بعض الزوجات أن الرغبة الجنسية عند الزوج لا ينبغي لها أن تهدأ، وأنه من دواع الرجولةأن يبقى الزوج قادرا على إشباع زوجته بصفة منتظمة، وإلا اتصف بالخيبة، أو اتهم بتغير مشاعره نحوها وكأن ممارسة الجنس عند الرجل تخضع لنظام آلي ولا تتأثر بأحاسيس الزوج ومشاغله أو ما يدور بباله من أمور الدنيا!
     هذا التصور الخاطئ يظهر تأثيره حين يخفق الزوج في إرضاء زوجته لانشغاله بمؤثر خارجي، ولا تحاول الزوجة تفهم الأمر على حقيقته، فتتوتر الزوجة، رغم تظاهرها بعدم الاهتمام بإخفاق الزوج نحوها، ويتوتر الزوج كذلك لإحساسه بانتقاص قدرته الجنسية.
     فالحقيقة أن نشاط الرجل الجنسي لا يمكن أن ينفصل عن تأثير حالته النفسية وحياته العملية خارج المنزل، فالزوج المشغول الذهن أو القلق أو المهموم يقل عادة نشاطه  الجنسي عن المعتاد. والزوجة الماهرة هي التي تستطيع في هذه الحالة أن تتقرب إلى عقل زوجها وتساعده في التخلص مما يعكره.

     *-  الجنس ليس كل ما يريده الزوج...
    ليس كل ما يريده الزوج من زوجته هو متعة الفراش.  فالزوج أحيانا يكون في حاجة إلى ألوان أخرى من الحب لا تؤدي بالضرورة إلى الجماع، لكنها تشعره بالدفء والألفة وتحرك فيه إثارة محببة تملؤه نشاطا وحيوية.
     فالقبلة والعناق والمداعبات الجسدية والحديث اللطيف بين الزوجين أشياء تضفي على الحياة الزوجية مذاقا خاصا يحفط لها بريقها وحرارتها. ولا شك أن كل زوج يرحب بهذه الأشياء ويسعده تبادلها بينه وبين زوجته من وقت لآخر بصرف النظر عن متعة الفراش.                                                               

هناك 6 تعليقات:

  1. انها كلمات داله فعلا علا الحقيقه

    ردحذف
  2. يا رب الكل يستفيد

    ردحذف
    الردود
    1. ىمين شكرا لزيارة مدونتي المتواضعه

      حذف
  3. الصراحه استفدت

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لزيارة مدونتي المتواضعة ^_^

      حذف