الأحد، 15 أغسطس 2010

من أجمل كلمات مصطفى صادق الرافعي

اليومُ الَّذي يكونُ قَلْبِيًّا مَحْضًا يَبْقَى له دائمًا باقٍ لا يَنْتَهِي
ولهذا لا يزالُ الحُبُّ الطاهِرُ كأنَّهُ في بقيةٍ مِنْ أَوَّلِهِ مَهَمَا تَقَادَمَ ” 

********
المودةُ القويةُ تتحمَّلُ العتابَ والمحاسبةَ لتثبِتَ أنَّها قويةٌ ”
*******
النّاسُ يزاحِمونَ في الدنيا لأَجسامِهِم 
فإما بؤسٌ وإما سعادةٌ
والحكماءُ والمحبُّونَ يزاحِمونَ لأرواحِهِم
فإما بؤسان وإما سعادتان ”

********
يَنْظُرُ الحُبُّ دائمًا بعينٍ واحدةٍ
فيرى جانبًا ويَعمَى عن جانبٍ
ولا ينظرُ بِعَيْنَيْهِ معًا
إلا حينَ يريدُ أنْ يَتَبَيَّنَ طريقَهُ لِيَنْصَرِفَ ”

*********
ويحه من غريق أحمق ، يرى الشاطئ على بعد منه فيتمكث في اللجة مرتقباً أن يسبح الشاطئ إليه . . ويثبت الشاطئ ، ويدع الأحمق تذوب مِلحةُ روحه في الماء !
اسبح ويحك وانج ، فإن روح الأرض في ذراعيك ، وكل ضربة منهما ثمن ذرة من هذا الشاطئ ، كذلك ساحل الخلد ، يريد من الإنسان الذي هو إنسان أن يبلغ إليه مجاهداً لا مستريحاً ، عاملاً لا وادعاً ، يلهث تعباً لا ضحكاً ، ويشرق بأنفاسه لا بكأسه ، وينضح من عرق جهاده ، لا من عطر لذاته . ”



 

هناك تعليقان (2):