الخميس، 19 أغسطس 2010

احذر الجنس قد يقتلك

أول مرحلة للعملية الجنسية عند الرجل هي الانتصاب، الذي يصيّر القضيب صلبا بما يكفي لتمكين الدخول .
وتحت تأثير التنبيه الجنسي، تنقبض ألياف عضلات القضيب ، ثم ترتخي ، محدثة انصباب الدم في الأجسام التكهفية .
يزيد حجم القضيب ثلاث مرات ، يتمدد جلد كيس الصفن وتصعد الخصيتان إلى أعلى .
يسبب التنبيه عند المرأة تدفق الدم في جدار المهبل، محدثاً امتداد القناة المهبلية وإنتاج إفرازات مزيّتة لتسهيل عملية الدخول .


يتواصل الانتصاب بتواصل التنبيه القضيبي وارتخاء عضلاته .
  ولكن عند العملية الجنسية ، يقصر نفس الزوجين ويصبح سطحيا وسريعا، يزداد نسق دقات القلب وتتسارع، حيث يتغير نشاط القلب ويرتفع إلى حدّه الأقصى عند اللذة، ثم ينقص فجأة، وبسرعة أكبر، عند المرأة تحصل انقباضات عضلية إرادية نوعية، يحمر الجلد بسبب اتساع الأوعية الدموية .
تدريجياً ، تجتاح بوادر اللذة الدماغ .
قبل القذف، يمكن إفراز بعض قطرات من السائل المحتوي على الحيوانات المنوية (إفرازات ما قبل القذف) .

اللذة القصوى

عند القذف تبدأ اللذة عند الرجل وتؤشر على بدء نقص حجم القضيب .
تتبع هذه الفترة مرحلة مستعصية بحيث يستحيل فيها انتصاب جديد .
يبدو أن مجموع هذه الظواهر مرتبط ارتباطاً ضيقاً بالدوبامين ، وهي مادة تفرزها بعض مناطق المخ . تحت تأثير الرغبة ، تبعث الدوبامين التي يفرزها المخ بكميات متفاوتة معلومة عصبية تنقل، عن طريق النخاع الشوكي حتى القضيب .
عند المرأة ، تندلع اللذة بتنبيه البظر أو بحركات دخول وخروج القضيب في المهبل .
في فترة المرحلة قبل اللذة ، يصبح البظر منتفخاً قليلاً ويضيق الثلث الخارجي للمهبل، فيضغط على القضيب .
ترافق اللذة عند الرجل والمرأة على السواء ، انقباضات منتظمة لعضلات الحوض ، لكن مقرها في الدماغ .
اللذة العارمة والتي لا نتحكم فيها تندلع بالسيالة العصبية التي تمر عبر النخاع الشوكي لتصل إلى مراكز معينة في الدماغ .وهنا تكم الخطورة حيث لا يتبقى غدة في جسد الإنسان إلا وتعمل على إفراز عصارتها ضمن عملية مؤلمة لهذه الغدد ولو لم يكن الجنس ممتعا لانقرضنا بسبب هذا الألم
ليس للمرأة فترة مستعصية مثلما هو الحال عند الرجل ، فهي قادرة على الالتذاذ عدة مرات متتالية تصل إلى ساعة كاملة .
نقطة البداية الحقيقية للعملية الجنسية هي الرغبة .
إن التنبيه المتتالي للمراكز هذه هو الذي يخلق الرغبة ويؤدي إلى التنبيه الجنسي مثلما يؤدي إلى الانتصاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق