السبت، 25 سبتمبر 2010

كيف سنطير؟

منذ أن كنا صغارا ونحن نحلم بالطيران، لذلك دائما تجدنا نقفز وعيوننا تحملق في السماء محاولين ذلك مرة تلو الأخرى وسرعان ما نسقط مصابين برضوض وخدوش وجروح، على إثرها نقسم بأننا لن نعيد الكرة وما أن نتماثل للشفاء نعيدها مرارا وتكرارا.  وفي مرحلةٍ عمريةٍ ما ندرك أن القفز إلى السماء لا يجعلنا نطير. بل القفز نحو .. الحب .. هو من يفعل، ونبدأ بالقفز من جديد ولكننا سرعان ما نهوي كحجر من على جرف هار مصابين بجروح مؤلمة جدا تختلف عما عهدته طفولتنا، لذلك وبحزم هذه المرة نقسم على عدم تكرار هذا القفز.
 ولكن...

هناك تعليقان (2):

  1. كلمات رائعه جداً واسلوب ممتع في السرد

    لمست نقاط ضعف الحب والمحبين بهذه الكلمات

    أستاذي رائع هو الحب وجميل الإحساس بالحب
    فبالحب تزهو الحياه في ناظر المحبين ولكن ماارااه الان
    هو ظلم للحب اصبح الحبيب يجرح يصرخ يستغل ووو الخ
    باسم. الحب الى ان يتعلم القلب المحب الكره ومن ثم تتراكم
    الام وأوجاع الحب حتى يقسو ذلك القلب البريئ فماذنبه سوا انه اخلص
    في حبه وتفانى بعطاؤه لذلك الحبيب ...
    ومن ثم تتغير صفات كثيره في الشخص ورغم ماحدث له
    يظل أسير الذكرى ولا ينجو من ذلك الشعور الشرس اللذي
    يدعى الحنيييييين شعور قاسي لا ولن يفهمه ويقدره الا عظيم
    احساس او شخص ذوقلب بريء في حبه وصدقه
    الحب موجود ولكنه مظلوم ويشعر بالوحده لانه اصبح اسم مستغلاً
    لإسناد كل أفعالهم السيئه اللتي يرتكبونها باسمه ...
    الحب شي عظيم لا يحمله الا قلب اعظم وشخص اصيل
    اعتذر أستاذي ع الاطاله ولكن يستهويني التحدث عن هذ الموضوع
    وأخذه من جميع الجوانب لابد من تدريس معنى الحب وما هيته
    وكيف يكون نعيمه وكيف ان للحب صوتاً لايسمعه سوى قلبان فقط
    وكيف على الجميع ان يحسنوا الاختيار في من يحبون ..
    .
    .
    .
    .
    سأظل متااابعه فعالمك يحوي ضرباً
    من سحر الحروف والمعاني ^_^

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لهذه الكلمات الجميلة وشكرا لمتابعتك مدونتي المتواضعه أتشرف بمتابعتك لي

      حذف