الثلاثاء، 14 يونيو 2011

ختان الفتيات - د. لؤي خدام

ختان الفتيات عملية يجب أن تحارب بشتى الوسائل

أن كان لختان الصبيان نوع من الفائدة بإزالة منطقة يمكن أن تتوضع بها المفرزات، حتى أنها قد تكون ضرورة ببعض الحالات التي تشكل بها حشفة القضيب مصدرا لبعض الإزعاجات. أما 

ختان الفتاة فيعتبر جريمة ترتكب بحقها، لا يوجد أي فائدة منها.

ما هو الختان؟
الختان و هو عبارة عن بتر أعمى للقسم الخارجي للفرج للبظر و الأشفار ، يجرى ختان الفتيات بغالبية الحالة دون إضاءة كافية، و عندما تحاول الفتاة المقاومة قد يبتر منها "ما فيه النصيب".

درجاته تعتمد على رحمة من تجريه. فقد تكتفي ببتر سطحي يستأصل رأس الأشفار الصغيرة. و قد يمتد ليشمل البظر، كله او جزء منه.


ماذا تفقد المرآة لدى الختان و بماذا يؤثر عليها؟
ضرر الختان أنه يبتر من المرآة أعضاء تقدم متعة لا مثيل لها.



هذا البتر الإجرامي لا يقتل الرغبة و الشهوة عندها، فالرغبة بالجنس تأتي من الدماغ، و لكنه يحرمها من الإشباع.

فشراهة المرآة الجنسية لا يشفى غليلها بالشكل الملائم. و الجواب على عدم الاشباع أما أن يكون طلبا إضافيا من الجنس، أو العكس قد يسبب عدم الرضاء فتورا بالرغبة الجنسية.

لا يؤثر الختان على ترطيب المهبل، فهو ناتج عن الشهوة. و لكن قلة استمتاع المرآة من العملية الجنسية قد يخفف من هذا الترطيب.

لحسن حظ المرآة،أنها قد تجد وسائل أخرى و مناطق أخرى من جسدها توفر لها اللذة الجنسية و تعوّض عن قسم مما فقدته

هذه هي مهمتها و مهمة زوجها، ينصح الزوجان بالبحث عن مناطق المتعة الاخرى التي يمكن أن تعوض الفتاة عما فقدته.

الأختلاطات التي قد تتلو هذا البتر
على المدى القريب. قد يحصل نزيف ربما يودي بحياة الفتاة ان لم يجرى لها الإسعاف اللازم. و قد يتعرض مكان البتر إلى التهاب جرثومي ربما تعاني منه الفتاة لمدة طويلة قبل أن يشفى.

و على المدى البعيد
قد يسبب الخنان إلتصاق الأشفار مع بعضها بشكل قد يمنع العلاقة الجنسية و قد يتطلب الأمر مساعدة الطبيب

ندبة الختان قد تتمزق أثناء الولادة أو لدى أول جماع مما قد يتطلب مداخلة طبية لإيقاف النزيف.

الأثار النفسية ذات درجات مختلفة من فتاة لأخرى، الكثير من النساء يتودعن على هذه الحالة و يتم التأقلم مع الوضع الجديد، و أحيانا تبقى المعاناة لمدة طويلة عندما تعيشها كحركة عدوانية.

ماذا تنصح المرآة التي تعرضت للختان

ما ذهب، لا يمكن تعويضه، و لكن الحياة لا تتوقف هنا.

ننصح كل فتاة تعرضت لهذه الأمر أن تستشير طبيبها عندما تعاني من صعوبة بالجماع.

ببعض الحالات يمكن إصلاح ما تم تخريبه جراحيا.

هذا الإصلاح قد يكون ضروري بحالة تشكل ندبة جراحية تعيق العملية الجنسية.

وظيفة المرآة كأم لا تتبدل مع الختان، يمكنها أن تحمل و تنجب دون مشكلة

الرغبة الجنسية لا تتبدل مع الختان، فالرغبة تبدأ من الدماغ،

المتعة تتبدل عند من تعرضت للختان نظرا لنقصان مساحة المنطقة التي تتعرض للتحريض الجنسي. و هنا يمكن للزوجين أن يتعاونا من اجل إيجاد مناطق أخرى بالجسم و بجهاز التناسل يمكنها ان تعوض عما ذهب، سواء أكان الأمر داخل المهبل، أو بما تبقى من الاشفار، أو بالثدي.

لا ننسى دور المداعبات الجنسية و العواطف المتبادلة بين الزوجين العناق و مداعبة الثدي يمكنها التعويض و تحويل مراكز المتعة إلى أماكن أخرى.

بعبارة أخرى، على المرآة و بمساعدة زوجها، أن تتأقلم مع وضعها الجديد.

الحالة النفسانية قد تتطلب مساعدة طبيب نفساني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق