الثلاثاء، 14 يونيو 2011

حكاية الكلب والحمامة - أمير الشعراء

حكاية الكلب مع الحمامة
تشهد للجنسين بالكرامة
يقال: كان الكلب ذات يوم
بين الرياض غارقا في النوم
فجاء من ورائه الثعبان
منتفخا كأنه الشيطان
وهم أن يغدر بالأمين
فرقّت الورقاء للمسكين
ونزلت توّا تغيث الكلبا
ونقرته نقرا فهبا
فحمد الله على السلامة
وحفظ الجميل للحمامة
إذ مرّ ما مرّ ما من الزمان
ثم أتى المالك للبستان
فسبق الكلب لتلك الشجرة
لينذر الطير كما قد أنذره
واتخذ النبح له علامة
فهمت حديثه الحمامة
وأقلعت في الحال للخلاص
فسلمت من طائر الرصاص
هذا هو المعروف يا أهل الفطن
الناس بالناس ومن يَعِن يُعن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق