والبارحه وصلني سؤال من أخ فاضل تزوج حديثا أنقل لكم ما دار فيها لتعم الفائدة نظرا لأهمية سؤاله:-
- في اليوم الثاني من زواجي تم الجماع بيني وبين زوجتي وتم فض البكاره ليلاً وخرج الدم ولما يتوقف حتى الآن وهذا اليوم الثالث لنا فما هو السبب والمشكلة علما أنني استخدمت "مزلقا"؟
وكان جوابي له كالآتي:-
- صديقي بداية بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينك وبين زوجك بالخير
[المزلق] ايا كان نوعه لا يرطب المهبل بالشكل المطلوب ولا يحل محل إفرازاته الطبيعية التي تيسر الجماع وتسهله وتجعله ممتعا لك ولزوجك ولتضمن هذه المتعه عليك باتباع وصية الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال "لا تقعوا على نسائكم كالبعير" أو كما قال ويقصد دون مقدمات
ووصية القران الكريم حيث قال تعالى "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنا شئتم وقدموا لأنفسكم"
والتقديم هنا بالآية حسب تفسير بعض العلماء هو المداعبة والملاطفة؛ كلام جميل وقبلة ولمسة حنون وهمسة في الأذن ولعق للسان والشفاه والأعضاء الحساسة وينصح بأن تستمر عملية المداعبة 17 دقيقة وذلك لتضمن تحفيز غدة باراثولين المسؤولة عن إفراز السوائل المهبلية الميسرة للجماع وفي حال تم ذلك تبدأ عملية الإيلاج بلطف وتدريجيا تذهب لللجماع بقوة وعنف عندما يتسع المهبل ويستوعب حجم القضيب.
وبذلك تصل أنت وزوجك إلى ذروة النشوة والمتعه فلا تكن كبعض الرجال الذي يهتم بمتعته وينسى أن زوجه لها متعتها أيضا وهي حقها لها وكفلها لها كتاب الله حيث قال تعالى "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن"
أخي الكريم وصديقي العزيز سأشرح لك ما حصل معك في تلك الليلة في السطور الآتية:
ما حدث كان بسبب خوف زوجتك من العملية الجنسية والخوف عند الإنسان يعمل على تجفيف سوائل الجسد أحيانا فأنت مثلا عندما تخاف يجف حلقك وتحتاج للماء وربما يتراجع البول إلى الكلية الخ ...
أما المرأة فخوفها من الجماع يسبب لها تقلصات قوية في عضلة الرحم وبالتالي تتقلص فتحة المهبل ويصبح الإيلاج صعبا عليها وعلى الرجل وإذا حاول الرجل إدخال قضيبه في فرج زوجه بقوة سبب لها جرحا في بطانة المهبل وهو ما يسبب نزول دم مستمر غير نزول دم الغشاء!
فالغشاء هو غشاء رقيق لا يكاد ينتج عن فضه سوى قطرات بسيطة من الدم أما عضلة المهبل فهي غنية جدا بالشراين والأعصاب الحساسة خلافا للغشاء الذي يخلو من الأعصاب فالالم الذي تشعر به الأنثى سببه بطانة الرحم والمهبل وليس الغشاء!.
وأنت ربما قمت بإدخال قضيبك بقوة في فرج زوجك المتشنج أصلا نتيجة للخوف مما نتج عنه جرح مهبلها من الداخل وهذا الجرح هو سبب ذاك النزيف الذي تحدثت عنه وعندما خف النزيف في اليوم الثاني وجامعتها بالثالث قمت بفتح الجرح مرة أخرى وبالتالي نزول الدم مجددا ( هذا هو السبب وليس الغشاء )
لذلك الآن يجب عليك عدم ممارسة الجنس مع زوجتك لمدة أسبوع كامل وأنصح زوجتك بعمل غسول للفرج والمهبل وذلك باستخدام ماء دافئ وعمل مغاطس ولا ضير بوضع القليل من المطهر ديتول مثلا
وحتى تظل المياه معقمة يجب استبدالها كل يوم
واذا لم يتوفر الديتول فقليل من الملح أو أعشاب البابونج لمدة أسبوع مرتين صباحا ومساء
ويكفيك أن تتمتع بزوجك في هذه الفترة بالقبل واللمس دون ايلاج أعانك الله على هذا الأسبوع ولكن ستصطاد عصفورين بحجر واحد إن فعلت ذلك منها التعود على الصبر وتربية النفس على القوة والسيطرة والثاني كسب قلب زوجك إلى الأبد وتهيئتها لتستمتع جنسيا في المرات القادمة وبالتالي لا تنفر من الجنس ويصبح تأديته بالنسبه لها واجبا لا أكثر دون متعة ومع الزمن ستكره هذه اللحظات وأنت بالتأكيد لا تريد ذلك
هذا فيما يتعلق بالنزيف المهبلي أما ما يتعلق بوسائل منع الحمل فكان الآتي:
- كيف طريقة أكل حبوب منع الحمل وهي لفتره محدوده للاستمتاع بهذه الفتره من سفر وإرتباطها بدوام قلق شوي؟
والجواب كان الآتي:-
- أولا أنا ضد تأخير الحمل لفترة طويلة وخصوصا باستخدام وسائل غير طبيعية كالحبوب المانعه للحمل أو المؤخرة للدورة أو اللولب إلخ...
ولكن احتراما لقرارك وقرار زوجتك سأشرح لك بعض الأمور التي تساعد على ذلك.
أولا هناك نسبة فشل لكل وسيلة حمل لنعدد معا بعض هذه الوسائل ونسبة فشل كل منها:-
1- الواقي الذكري ونسبة فشله 3%
2- الواقي الأنثوي ونسبة فشله 15%
3- العزل وهو إخراج القضيب من الرحم قبل القذف والقذف خارج الرحم ونسبة فشله 4% وهي الوسيلة الطبيعية الأفضل وأنا أفضلها شخصيا
4- الاعتماد على عدم الجماع أثناء فترة الخصوبة ضمن حسابات الدورة الشهرية ونسبة فشلها 30%
5- حبوب منع الحمل ونسبة الفشل تصل إلى 15%
وهناك وسائل أخرى لكل منها نسبة فشل خاصة؛ فبالنهاية الأمر والحكم لله سبحانه يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا
لذلك إذا كنت ترغب بعدم الإنجاب فعليك استخدام وسيلتين من وسائل منع الحمل أو أكثر ولكن كما قلت أنا أفضل العزل والواقي الذكري لأنه لا يؤثر على صحتك ولا على صحة زوجتك مستقبلا
وبالتالي حدوث الحمل مستقبل يظل طبيعيا وواردا أما الحبوب فقد تحدث خلل في الهرمونات وتمنع الحمل نهائيا أو لفترة طويلة اذا اخذت بشكل كبير وأنت لا ترغب بذلك بالتأكيد
إذا صديقي عليك بالعزل وهو القذف خارج الرحم؛ عند شعورك باقتراب القذف اسحب عضوك من فرج زوجك واقذف بعيدا عن المهبل وإن كنت لا تسيطر على نفسك ولا تستطيع سحب عضوك ارتدي واقي ذكري.
أما فيما يتعلق بتنظيم الدورة الشهرية فهي كالآتي:
أولا سؤال زوجتك عن مدة دورتها وتقاس من بداية أول يوم لنزول الدم للدورة الأولى إلى أول يوم لنزول الدورة الثانية وتقدر بالمتوسط ب 28 يوما قد تزيد 7 ايام وقد تنقص لذلك اسألها عن انتظام دورتها خلال الست شهور الماضية هل هي منتظمة أم لا ومدتها
ومنه تبدأ بالحساب كالآتي:
يمنع القذف داخل رحم زوجتك في اليوم الثامن من الدورة لاحظ بعض النساء تطهر في اليوم الرابع وبعضهن في الخامس وهكذا.
إذا يمنع القذف داخل الرحم في اليوم الثامن إلى اليوم 21 من الدورة
قد تبدو الفترة طويلة ولكنها هي الأضمن لعدم حدوث حمل فالبويضة تنطلق من قناة فالوب في اليوم 14 وبإمكانك التأكد بقياس درجة حرارة زوجتك حيث ترتفع درجة حرارة الجسم 1/2 نصف درجة مئوية وتكثر افرازات المهبل بشكل كبير وتعيش البويضة بعد ذلك مدة 24 ساعه من انطلاقها
اجعلها 30 ساعه للضمان وهو أكبر وقت من الممكن أن يحدث به الحمل بعد التبويض!
أما الحيوان المنوي فعمره داخل الرحم 3 أيام نظرا لمسيرته الطويلة من عنق الرحم إلى قناة فالوب أي أنه إذا جامعت زوجتك مثلا في اليوم العاشر قد يحدث حمل حتى لو لم تجامعها قبل التبويض لذلك قلت لك اعزل في اليوم الثامن لضمان أكبر
وفي هذه الطريقة لو فرضنا أن زوجك تطهر في اليوم الخامس فبإمكانك القذف داخلها دون قلق في اليوم الخامس والسادس والسابع وربما الثامن وتمتنع عن ذلك من اليوم الثامن إلى اليوم 21
وتعود للجماع دون واقي وإن رغبت بالقذف في الأيام 21 و22 و23 و24 و25 و26 و27 و28
وبذلك تتمتع بزوجك كما تشاء فبعض الرجال وبعض النسائ يكرهون القذف خارج الرحم لذلك بإمكانك أن تقذف في داخل الرحم في الأيام التي ذكرتها لك وتعزل في الأيام الأخرى وإن شاء الله تحصل على مرادك
وإن حصل حمل بعد تطبيقك لذلك فتلك إرادة الله ولا اعتراض على حكمه
#نصيحتي لك أن لا تستخدم حبوب منع الحمل فهي خطر على زوجتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق