عبر العصور ظل أمر جنس المولود المنتظر هو شغل الوالدين الشاغل لاعتبارات خاصة بعضها تحكمها ا لطبيعة والفطرة البشرية والاعتقادات المتوارثة المرتكزة على الاحتياجات الإنسانية وبعضها تحكمه الاحتياجات الطبية التي تفرضها كثير من الأمراض المرتبطة بالجين الذكري على حدة أو ألجين الأنثوي . فكان أمر عزل الأجنة الذكور عن الإناث حاجة ملحة على الصعيد الطبي للحد من ولادة أطفال مرضى ومشوهين الأمر الذي تكاثفت له جهود علماء الأجنة لاختيار جنس المولود .
عندما نرى كيف لمجموعة من الحروف الصماء أن تشكل لوحة معلوماتية تنقذ العديدين من آلامهم وأحزانهم يدفعنا ذلك إلى بذل أقصى جهد لنوصل تلك المعلومات لأكبر عدد ممكن من محتاجيها، ولأجل ذلك قمت بإنشاء هذه المدونة طارقا أبواب عوالم محرمة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية؛ هي (السياسة والدين والجنس)، وقد يكون العالم الأخير ظافرا بحصة الأسد في مدونتي لما له من أثر مباشر على شباب أمتنا الجاهل تماما بالثقافة الجنسية الصحيحة.